مسجد أحمد ابن طولون

مسجد أحمد ابن طولون: من أروع المساجد الأثرية التي لا تزال تحتفظ بأصالتها منذ أكثر من 1100 عام! بتصميمه العباسي الفريد، ومئذنته الحلزونية المميزة، وأسراره المعمارية الفريدة، تحفة معمارية في قلب القاهرة
📖 قصة بناء المسجد: لماذا بناه أحمد بن طولون؟
📌 عندما أسس أحمد بن طولون دولته في مصر، أراد بناء مسجد يليق بحكمه المستقل ويعكس قوة دولته.
📌 اختار موقع المسجد على جبل يشكر، وهو تلة مرتفعة، ليكون بعيدًا عن فيضان النيل.
📌 استمر بناء المسجد ثلاث سنوات واكتمل في عام 263 هـ / 876 م وأصبح أكبر مسجد في القاهرة آنذاك. 📌 تم تصميم المسجد ليكون جامعًا ومركزًا إداريًا وقلبًا للمدينة الطولونية في ذلك الوقت.
🏗️ استُخدمت في بنائه مواد محلية مثل الطوب المحروق، وهو أول مسجد في مصر يُبنى بهذه الطريقة.
✅ هل تعلم؟
يُقال إن ابن طولون أمر ببناء المسجد بطريقة تسمح لكل شخص داخله برؤية الإمام بوضوح من أي زاوية!
🏛️ التصميم الفريد: روعة العمارة العباسية
- تخطيط جامع أحمد بن طولون يتبع النظام التقليدي للمساجد الجامعة المكونة من صحن أوسط مكشوف مربع الشكل تحيط به 4 أروقة ذات عقود. أكبرها رواق القبلة.
- ينفرد المسجد بمئذنة فريدة تعد من العناصر المعمارية المهمة والأساسية للمساجد وتكاد تكون الوحيدة في العالم الآن على هذا الشكل بعد أن تداعت توأمتها في سامراء ببغداد مؤخرا أثناء القصف الأميركي للمدينة، ويقول المقريزي أن ابن طولون بنى منارة هذا الجامع على صفة جامع منارة سامراء.
- ويتكون المسجد من 5 صفوف من البوائك (أعمدة متراصة ذات أسقف مقوسة)، تحمل عقودها المدببة على دعامات ضخمة، وفي أركانها أعمدة مدمجة، وتحتوي الأروقة الأخرى على صفين من البوائك بعقود مدببة.
- يحتوي المسجد على أسوار عالية تحيط به، و21 بابًا كبيرًا، و129 نافذة، و5 محاريب جصية، أقدمها يعود إلى عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، والرئيسي من المحاريب المجوفة ويتوسط جدار القبلة.
- المدخل الرئيسي حاليا هو المدخل المجاور لمتحف جاير أندرسون، حيث يوجد أعلاه لوحة تجديد ترجع إلى عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، أما جاير أندرسون فهو الإنجليزي الذي عاش وعمل بالقاهرة في القرن التاسع عشر وعشق الآثار الإسلامية وأوصى بأن يتحول منزله إلى متحف شاهداً على عظمة العمارة العربية.
- منبر المسجد الحالي من أعمال السلطان المملوكي حسام الدين لاجين، وجاء من خشب الساج الهندي، ويقع على يمين المحراب، وحشواته مجمعة ومطعمة بالعاج وسن الفيل، ومزخرفة بأطباق نجمية وزخارف نباتية.

1- الصحن الواسع والممرات المغطاة 🌿
✅ أكبر مسجد في القاهرة من حيث المساحة، حيث يمتد على 26,318 متر مربع.
✅ المسجد يتميز بصحن واسع مفتوح في المنتصف يسمح بدخول الهواء والضوء الطبيعي.
✅ يحيط بالصحن أربعة أروقة ذات أعمدة ضخمة، أوسعها رواق القبلة الذي يحتوي على المحراب والمنبر.
✅ يحتوي على نوافذ جصية بزخارف هندسية تسمح بمرور الضوء والهواء.
✅ تصميمه يعكس الطراز العباسي المستوحى من مسجد سامراء في العراق.

2- المئذنة الحلزونية الفريدة🏗️ يتجلى الأسلوب المعماري المحلي في مصر في شكل الجوسق المثمن الذي تنتهي به المئذنة من أعلاها.
✅ تعتبر مئذنته واحدة من أروع المآذن في العالم الإسلامي، ويقال إنها مستوحاة من مئذنة مسجد سامراء بالعراق في الشكل الاسطواني، إلا أن الجوسق والمبخرة التي تعلوها جاءت وفق الأسلوب السائد في مصر منذ أواخر العصر الأيوبي وطوال الفترة المبكرة من العصر المملوكي.
✅ تصميمها فريد، حيث يمكن الصعود إليها عبر سلم خارجي حلزوني، مما يجعلها مختلفة عن مآذن المساجد الأخرى.
✅ يبلغ إرتفاع المئذنة عن سطح الأرض (40,44م) فيما يربط المئذنة بحائط المسجد الشمالي الغربي قنطرة على عقدين من نوع حدوة الفرس.
✅ لماذا هذا التصميم مميز؟
📌 يوفر جوًا لطيفًا للمصلين حتى في الصيف، حيث يعمل على تبريد الهواء داخل المسجد بشكل طبيعي.
✅ هل تعلم؟
📌 هذه المئذنة الوحيدة في مصر بهذا التصميم، ويمكنك الصعود إليها للحصول على منظر خلاب للقاهرة القديمة!
3- المحراب والمنبر: فن وزخرفة إسلامية ✨

🔹 المحراب مصنوع من الرخام الأبيض، ويمتاز بزخارفه الهندسية الدقيقة.
🔹 المنبر مصنوع من الخشب المزخرف بدون أي مسامير، وهو أحد أقدم المنابر في مصر.
🔹 توجد فوق المحراب كتابات قرآنية كوفية قديمة تعطيه طابعًا روحانيًا مميزًا.
✅ سر مثير:
📌 قيل إن أحمد بن طولون بنى المسجد على أسس قوية بحيث يتحمل الزمن والزلازل، ولهذا لا يزال صامدًا حتى اليوم!
🕰️ تطور المسجد عبر العصور: هل تغير شكله؟

🔹 رغم مرور أكثر من 11 قرنًا على بنائه، إلا أن تصميمه الأساسي لم يتغير.
🔹 في العصر المملوكي، قام السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون بترميم المسجد وإضافة بعض الزخارف.
🔹 خلال الاحتلال الفرنسي لمصر، استخدمه نابليون بونابرت كمستشفى عسكري.
🔹 تم تجديده في القرن العشرين على يد لجنة حفظ الآثار العربية، وعاد ليكون مسجدًا ومزارًا تاريخيًا.
✅ هل تعلم؟
📌 خلال القرن الـ 19، كان المسجد مهجورًا وتحول إلى حي سكني! ولكن تم ترميمه وإعادته لحالته الأصلية.
✅ يُعد مصدر إلهام لكثير من المهندسين المعماريين بسبب عبقريته الهندسية والتصميمية.
🏰 أسرار لا تعرفها عن مسجد ابن طولون!
🔹 السلم الحلزوني في المئذنة كان يستخدمه المؤذن للصعود بسهولة وإقامة الأذان.
🔹 يوجد بئر غامض في ساحة المسجد كان يُعتقد أن مياهه مقدسة ولها استخدامات خاصة.
🔹 يحتوي المسجد على مجموعة نادرة من الزخارف الجصية التي لم تتكرر في أي مسجد آخر.
📸 لماذا عليك زيارة مسجد ابن طولون؟
✅ من أقدم وأجمل المساجد في مصر، ولا يزال محافظًا على طابعه الأصلي.
✅ يمكن للزوار الصعود إلى قمتها والتمتع بإطلالة بانورامية رائعة على القاهرة القديمة.
✅ مكان هادئ ومناسب للتأمل والصلاة بعيدًا عن ضوضاء المدينة.
✅ يحتوي على تفاصيل معمارية وزخرفية فريدة لم تتكرر في أي مسجد آخر.
📍 الموقع: حي السيدة زينب، القاهرة – قريب من قلعة صلاح الدين.
🎟️ الدخول: مجاني، ويمكن للزوار والسياح استكشافه بحرية.
🌟 بالتأكيد! إذا كنت في القاهرة، فإن مسجد ابن طولون وجهة لا تفوت لمحبي التاريخ والعمارة الإسلامية.
📸 المكان مثالي لالتقاط صور مذهلة نظرًا لجمال تفاصيله وزخارفه الفريدة.